يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي رثى بها شربل بعيني العديد من أحبائه وأصدقائه في الوطن والمهجر.. رحمهم الله

آدمي

إلى روح الفقيد رامز متري، أردة، لبنان، 2004


ـ1ـ

آدَمِي.. شُو آدَمِي

بْيِنْقَالْ عَنُّو بَسّ

إِسْمُو رَمْز

مِتْل الأَرْز

بَكَّى عْيُون الشَّمْس

لِمِّنْ تِكِي..

يا بِنْت عَمِّي شُو بِكِي

شِرْبِتْ دْمُوعِكْ مَحْرَمِه

وْمَقْطُوعْ فِيكي الْحِسّ؟

ـ2ـ

رُوحُوا اسْأَلُوا غَيْرِي

عَنْ رَامِز الْمِتْرِي

رُوحُوا اسْأَلُوا أَرْدِه

وْحَرفْها الزَّهْرِي

بِيخَبّرُوا أَخْبَارْ

بِتْفَرِّح الْوَرْدِه

وْبِتْسَوْسِح الأَطْيارْ

رَبَّى وْلادُو عَ الصّلا

تا الْبَيْت بِالْعِطْر انْتَلا

وْكلّ ما يْقِلِّي: يا هَلا

إِتْحَمَّمْ بْعِطْري

وْصِيرْ.. وِالْمَوْسِمْ غَلا

يِرْخَصْ إِلُو عُمْرِي

ـ3ـ

يا ما حِكِي الْهُجْرانْ

وْفِنْزْوِيلاَّ.. كِيفْ

شَكّ الْهَجرْ أَوْطانْ

مُشْ لازِمَا تِعْريفْ

وْكِل ما الْتَقَى بْجُوعانْ

يِعْجُنْ حَنانُو رْغِيفْ

يا رَامزْ الإِنْسانْ

يِرْحَم تْرَابَكْ

بْإِسْمَكْ حلفْ لُبْنانْ

وْغَصّ عَ غْيابَكْ

**