يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي رثى بها شربل بعيني العديد من أحبائه وأصدقائه في الوطن والمهجر.. رحمهم الله

برجس المغوّش

إلى روح ابن السويداء القاضي برجس المغوّش، نيسان 1995


ـ1ـ

بَرْجِس الِمْغَوّشْ وَدَّعْنا

وْقَلْلاَّ لأُمّ عْيالُو: جايِي

اشْتَقْتِلِّكْ، فِضْيُوا مْدامِعْنا

عْلَيْكِي.. يا نجْمِه مْضُوايِه.

وْسِيدْني هَـ الْـ كانِتْ تِجْمَعْنا

وْتِفْرَح بِالطَّلِّه الِمْرايِه

زَرْعِتْ صَوْتُو بِمْسامِعْنا

وْرَسْمِتْ بِالْعِينَيْن حْكايِه

ـ2ـ

يا بَرْجِسْنا.. أإبنك حاني

لِلأَرْض.. وْجارِرْ هَـ الْغُرْبِه

النَّاس اصْطَفُّوا.. يْعَزُّوا.. لْساني

تا يُوصفْ هَـ الْمَشْهَدْ.. صَعْبِه

انْهَزّ الْمَهْجَرْ.. صَفَّى دْيانِه

وِحْدِه.. وِالْـ وَحَّدْها رَبِّي

حِبَّيْتَكْ.. حُبَّكْ خَلاَّنِي

إِضْوِي الْحَرْف بْعَتْمِةْ دَرْبِي

كِنْت الْبَيّ اللِّي وَصَّانِي

إِحْمل هَمّ النَّاس بْقَلْبي

ـ3ـ

سْوَيْدا الْعِزِّه.. تاكي راسَا

وْراسَا ما بْيِتْكِي لْمَخْلُوقْ

وْسُورِيَّا قَطْعِتْ أَنْفاسَا

شَعْبَا بِوْداعَكْ مَخْنُوقْ

وِالأَطْرَشْ.. شِعْلِةْ نبْراسَا

بْقَبْرُو مْنَرْفَزْ، صَعب يْرُوقْ

كِنْت رْفِيقُو، رِفْقَه قْياسَا

كَوْن بْسكَّانُو مَعْجُوقْ

بَرْجِسْ.. يا لَمْعِةْ إِلْماسَا

الأُمِّه الْـ إِخْدِتْ مِنَّكْ نُورا

شَلْحِتْ عَ الْجُثْمان زْهُورَا

وْطوْيِتْ أَمْجادَا بْصنْدُوقْ

**