إلى روح المرحومين جدي جرجس عبّود مارون، الذي لم أعرفه إلا من خلال كتبه الكنسية السريانية، وجدي طنسا يوسف الخوري بعيني الذي بقي قندلفت كنيسة سيدة مجدليا حتى يوم وفاته.
ـ1ـ
قالولي: بالشِّعر جُودْ
وْوَعِّي الرَّدِّه بِالرَّدِّه
وارِتْ عَنْ جِرِسْ عَبُّودْ
جِدَّكْ.. يا حْرُوفي هَدِّي
حْرُوفو مَقْطُوفِه مْن جْرُود
بْتِلْمَعْ.. مِنْ دُونْ مِسْوَدِّه
عَ قَبْرَكْ رَحْ زِتّ وْرُودْ
وْقِلَّكْ: بِلْيالي الشِّدِّه
مِتّ.. وْبَعْدِي مُشْ مَوْلُودْ
يا جِدِّي الْـ فِيِّي مَوْجُودْ
لا تِتْرِكني يا جدِّي
ـ2ـ
وجدي طنسا بْطَرْبُوشو
شيخ مشايخ ضيعتنا
وزّع ع الناس قروشو
وترسمل بمحبتنا
زندو ما فيك تحوشو
بتنبع منّو رجولتنا
وصلت للجنّه شلوشو
اللي ربيت بكنيستنا
ـ3ـ
جرجي وطنسا أجدادي
غابوا.. وبعدن بعيوني
ترابُن قونه ببلادي
تحت الأرزه مدفونه
تنينتهن خدموا الفادي
وحملوا الصلا زوّاده
يا عدرا بقلبُن.. كوني
**