يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي رثى بها شربل بعيني العديد من أحبائه وأصدقائه في الوطن والمهجر.. رحمهم الله

مش معقول

إلى روح المرحومة عدلى صهيون


ـ1ـ

شُو بْقُولْ؟.. دَخْل عْيُونْها شُو بْقُولْ؟

نارْ الْحُزنْ عَمْ تِحْرُق الْهُجْرانْ

جَايِي تْشُوف الأَهْل.. مُشْ مَعْقُولْ

تِرْجَعْ، يا أللـه، هَيْك عَ الأَوْطانْ

ـ2ـ

جَايِي وْبِـ عِينَيْها عَطفْ وِسْرُورْ

تا تْزُورْ أَهْلا.. وْتِحْضُن وْلادَا

وْكانْ قَصْدَا بَسّ إِنُّو تْزُورْ

وِتْعُودْ لِعْيالاَ اللِّي بِبْلادَا

ـ3ـ

يا رَبّ.. يا نَبْع الْمَحَبِّه وِالْحَنَانْ

مُشْ حَقّ هَـ الأُمّ الْحَنُونِه تِقْطِفَا

وِلْزَوجْها وْأَوْلادْها بْلُبْنانْ

جِتِّه بْتابُوت تْرِدّها.. وَيْن الْوَفَا؟

ـ4ـ

يا أُمّ فُؤادْ الْكَوْن عَمْ يِحْكي

إِنِّكْ مَحبِّه بْقَلبْنا انْزَرْعِتْ

رْكَعْنا نْصَلِّي لْرَبّنا، وْنِشْكِي

وْحَدّ مِنَّا عْيالْنا رَكْعِتْ

خْسِرْنا هَاكْ الطَّلِّه وْهاك الضِّحْكِه

وْإِدْن السَّمَا بِعْمايْلِكْ سِمْعِتْ

عَدْلَى.. إِذَا كْفَرْفُو عَم بْتِبْكي

صَدّقِيني الْكَوْن كِلّو سْوادْ

وْمِجدْلَيَّا عْيُونْها دمْعِتْ

ـ 5 ـ

يا أُمّ فُؤاد.. الْعُمْر كِلّو بْوابْ

وْباب الْقَهْر صَرْلُو زَمَنْ مَفْتُوحْ

جِيتي عَ غُرْبِه.. وْبَعدْ شَهْر غْيابْ

رْجِعْتِي وْتَرَكْتي هَـ الْقَلبْ مَجْرُوحْ

هْنِيَّالْ قَلْبِكْ رَاجْعَه لِتْرابْ

ماتْ مِنْشانُو شَباب كْتارْ

تا يْضَلّ بَيْرَق أَرْزنا بِيلُوحْ

**